
المطابقة: ما الذي يدفع الأفراد إلى تغيير تصوراتهم لتتناسب مع مجموعة أو شخص آخر؟ كيف يقرر الفرد قبول التأثير من مجموعة أخرى؟ ما هو الفرق بين المطابقة الخارجية والمطابقة الداخلية؟
انا في حيرة شديدة بين تخصصي و تخصص علم النفس هل العمل كاخصائي ومعالج نفسي يضمن حياة مستقرة هل تخصص علم النفس له مستقبل وظيفي؟ كفيلي الحالي رافض يعطيني جواز سفري أبحث عن دورات معتمدة تساعدني في الوصول إلى حلمي اعاني من عده مشاكل
في مطلع سبعينيات القرن الماضي، أجرى "فيليب زيمباردو" تجربة اعتبرت من أكثر التجارب إثارة للجدل في هذا المجال، إذ أنشأ سجنا مزيفا في قبو قسم علم النفس في جامعة ستانفورد، وقام بتجنيد المشاركين للعب دور السجناء ومأموري السجن، وكان الغرض من هذه الدراسة هو ملاحظة تأثير السجن على سلوك الفرد.
فالفرد الإنساني هو وحدة الدراسة في جميع فروع علم النفس العام.[وفقًا لِمَن؟]
ستانلي ميلجرام: وهو عالم نفس اجتماعي أمريكي، قدم دراسات متنوعة و مقالات تم افتباسها بشكل كبير جدا.
أما أرسطو فقد كان يُرجع تفسير السلوك الإنسانيّ إلى الوراثة والأبحاث البيولوجيّة، أي أنّ الفرد تسيطر عليه في كافة أنماطه وتفاعلاته المختلفة الاستجابات البيولوجيّة للمثيرات المتعدّدة، أي أن الجماعة عند أرسطو تخضع للسلوك الفرديّ، وبالتالي فإنه من الصعب جداً إحداث التغييرات في المجتمع، أو الطبيعة الفرديّة والمجتمعيّة.[٣]
ينطوي علم النفس الاجتماعي على مجالات متعدّدة، نذكر أهمّها:
لا شك أن علم النفس الاجتماعي قد أصبح مجالًا حيويًا ومهمًا للعديد من المجالات والتخصصات الأخرى التي تقوم على فهم طبيعة السلوك البشري، بما في ذلك الأعمال التجارية والرعاية الصحية والاقتصاد والعلوم السياسية والتعليم، وغيرها.
فهم الآثار النفسية لتعارض الفرد مع الجماعة: يتمتع كل نوع من أنوع المجتمعات في العالم بهوية ثقافية معينة تختلف معاييرها باختلاف العادات المتوارثة والقواعد الدينية ومستوى الوعي والثقافة الجماعية والمستوى التعليمي المنتشر في المجتمع، اجتماع كل تلك النقاط يخلق نوع من القوانين التي اعتاد أفراد المجتمع على اتباعها للفصل ما بين الصواب والخطأ، وفي رأي بعض الأفراد تكون تلك المعايير خاطئة أو غير مناسبة لهم وغير قادرين على الالتزام بها، ومن جهة أخرى قد يكون لدى أحد الأفراد رغبات أو قناعات يرفضها مجتمعه وربما يتعرض للقمع من محيطه بسببها، وإن أي مما ذكر يترك تأثيراً على الفرد قد ينعكس على توازن حالته النفسية أو على نوع سلوكه وتفاعله مع المجتمع، فنرى بعض الظواهر مثل الانعزال عن المجتمع وعدم الرغبة في الانخراط ضمن أفراده أو الخوف من مواجهته، أو ظهور حالة من السلوك العدائي تجاه أفكار وتقاليد ذلك المجتمع.
وهي جماعة تتكون داخل المنظمة الاجتماعية بشكل تلقائي نتيجة تواجد الأفراد في مكان واحد لمدة طويلة، وهي تجمع أفراداً معينين - ترابط اجتماعي وعلاقات إنسانية من أجل إرضاء وإشباع حاجتهم المختلفة.
تعتبر ألية الدراسة المجراة على المتطوعين غير ذات فائدة مطلقة، فهي تخلو من السياق الاجتماعي المطلوب لفهم السلوك الفردي، كما أنها تعتبر غير دققيقة من حيث النتائج نظرًا لأن معلومات إضافية الباحثين نفسهم قد يكونوا متحيزين لمجموعة معينة، مما قد يؤثر على النتائج.
تمت الكتابة بواسطة: ياسمين عدنان أبو سالم آخر تحديث: ١٦:٠٤ ، ٥ أكتوبر ٢٠٢١ ذات صلة علم النفس الاجتماعي
يمكنكم اصدقاء اكاديمية مجتهد قرأءه المزيد من المقالات في: علم النفس
ويتمثل التفاعل في التعاون بين الأشخاص والتأثير والتأثر بالمحيطين، وتتم التفعالات من أجل تحقيق الأمن في المجتمع التعايش بشكل صحيح بدون مشكلات، وتحقيق الراحة والطمأنينة، وبذلك وجد الإنسان الحاجة إلى وجود نظام يضبط العلاقات والاتصالات والتفاعلات بين الناس، ومن هنا بدأ العلماء في التفكير في إنشاء فرع من فروع علم النفس يدرس الفرد والمجتمع.